مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 7/25/2021 02:29:00 م

 مقدس من أهم المقدسات الإسلامية

مقدس من أهم المقدسات الإسلامية
مقدس من أهم المقدسات الإسلامية

مُقدسٍ من أهم مقدسات المسلمين..1

المسجد الأقصى

 من أهم المقدسات الإسلامية،

 فهو أول مسجد بنيّ بعد المسجد الحرام ، عن أبى ذر الغفاري ، قال قلت : يا رسول الله ! أي مسجد وضع أول ؟

 قال " المسجد الحرام " قال قلت : ثم أي ؟ قال " ثم المسجد الاقصى "، قلت : كم بينهما ؟ قال " أربعون عاما، ثم الارض لك مصلى . فصل حيث ما أدركتك الصلاة.

من بنى المسجد الأقصى؟

في أرجح الأقوال أن سيدنا يعقوب عليه السلام هو الذي بنى المسجد الأقصى وذلك في القرن العشرون قبل الميلاد، 

كما بنى المسجد الحرام جده الثاني سيدنا إبراهيم عليه السلام، وقد تولى الدعوة إلى الله تعالى في هذا المسجد الأنبياء وأبناؤهم وأحفادهم،

ثم جدد بناؤه سيدنا داوود وابنه سليمان عليهما وعلى رسولنا الصلاة والسلام، وذلك في القرن العاشر قبل الميلاد.

وفي ختام المطاف شرف الله هذا المسجد بإسراء نبيه ومصطفاه إليه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وجمع له الأنبياء جميعهم ليصلي بهم في هذا المسجد المقدس،

 وقد ذكرت هذه الحادثة في القرآن الكريم، قال تعالى: ( سبحان الذي أسرى بعبده ليلآ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير)

وبذلك كله اكتسب المسجد هذه القدسية والبركة التي كرمه الله بها، فهو مسرى رسول  الله صلى الله عليه وسلم، وملتقى الأنبياء جميعهم، وبداية معراجه إلى السماء، وأولى القبلتين فهي قبلة الأنبياء جميعهم، وثالث الحرمين الشريفين.

متى وصل الإسلام إلى المسجد الأقصى؟

بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في السنة العاشرة للهجرة، انتقل المسلمون إلى مشارق الأرض ومغاربها، فوصل المسلمون إليه في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة الخامسة عشر للهجرة، 

وقد حاصر سيدنا  عمر بن العاص وشرحبيل بن الحسن رضي الله عنهما ومعهم بضعة من المسلمين المسجد لمدة ستة أشهر فقد كانت حاميته من الرومان شديدة القوة، والتي اشتهر منها أرطبون الذي عرف بشجاعته وبأسه، 

فلما نصر الله المسلمين على الرومان في معركة اليرموك، أمر سيدنا عمر رضي الله عنه سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه و أبا عبيدة بن الجراح ومن معهم من المسلمين أن يتوجهوا إلى المسجد الأقصى، فلما علم بذلك  قائد الرومان أرطبون فرّ هاربآ من بيت المقدس إلى مصر، ثم نزل المسيحين إلى حكم المسلمين مستسلمين، ولكنهم اشترطوا عليهم أنهم لا يسلمون مفاتيح هذه المدينة المقدسة إلا ليد أميرهم وهو سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

فلما علم بذلك سيدنا عمر رضي الله عنه أتى من المدينة المنورة إلى فلسطين ومعه خادمه ومعهم دابة واحدة يتناوبون عليها في طريقهم، وفي رحلتهم اعترض طريقهم مخاضآ من طين.. 

فماذا فعل سيدنا عمر ؟؟

في المقال التالي نتابع ما فعله سيدنا عمر رضي الله عنه.

"إقرأ المزيد"

بقلم غدير عثمان


إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.